جامعة الكويت استضافت برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي

رحب طلبة جامعة الكويت بالمبادرة التي قدمها مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي من دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يشمل مجموعة جوائز محلية سنوية موجهة للأسرة والأفراد من كافة الفئات المجتمعية والعمرية والتي تقدم لاي شاب عربي في مختلف أنحاء العالم ، حيث يعتبر من أهم المبادرات الوطنية الرائدة والملهمة التي تسعى إلى الاستثمار الأمثل في جميع مكونات المجتمع وتحفيز قدرات الأفراد الإيجابية والإبداعية في أجواء تنافسية، كما يتميز البرنامج بتركيزه على التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته، لتحقيق مستقبل أفضل للأوطان، وابتكار علاجات وحلول مجتمعية فعالة تسهم في الارتقاء بحياة المجتمعات ورفاهيتها.

جاء ذلك خلال استضافة عمادة شئون الطلبة في جامعة الكويت لممثلي برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي أ.عوشة السويدي، مطور رئيس أول جوائز مؤسسية ومدير المشروع، وأ.عائشة الكعبي رئيس مركز العلاقات العامة، وذلك صباح يوم الأحد الموافق 31 مارس 2019 في الحرم الجامعي بالشويخ، بحضور مساعد عميد شئون الطلبة للأنشطة الطلابية الدكتور ثقل العجمي وممثلي الجمعيات والأندية الطلابية من مختلف كليات جامعة الكويت، بالاضافة الى عدد من الطلبة المهتمين بالبرنامج.

بداية رحب الدكتور ثقل العجمي بضيوف دولة الامارات و بممثلي برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتقدم بالشكر للشيخة فاطمة بنت مبارك وممثليها نيابة عنها ، لما تبذله سموها من جهود جبارة لإطلاق المبادرات المحلية والدولية التي تسهم في تعزيز استقرار المجتمعات العربية في العالم، وإطلاق العنان للمبدعين والمفكرين للانطلاق بأفكارهم وإبداعاتهم وإنجازاتهم التي تخدم المجتمع، وتسهم في تحقيق استقرار وسعادة الأوطان.

وذكر د.العجمي أن جامعة الكويت تزخر بالطاقات والمواهب الطلابية، وهذا البرنامج يشكل فرصة مهمة وكبيرة لهم لاختزال تلك الطاقة في نتاجات مختلفة تبعاً لمجالات واهتمامات كل فرد، لافتاً إلى أن الإنسان المحرك الرئيس ومورداً مهماً وأساسياً في تقدم ونهضة الوطن.

وأوضحت مطور رئيس أول جوائز مؤسسية، مدير مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي عوشة السويدي،، أن البرنامج يقوم على رسالة صناعة الفرق في المجتمع المحلي والعالمي، عبر إبراز المتميزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسسات، والاعتراف بإنجازاتهم وإسهاماتهم وتقديرهم ودعمهم لما فيه رفعة وسعادة وتقدم أوطانهم، وتعزيز انتمائهم وولائهم لمجتمعاتهم.