
أ.د.الأنصاري: التفوق يولد الأمل في أن يدفعوا بالوطن قدماً لمستقبل مشرق
د.النامي: التفوق والتميز بأعلى الدرجات ما هو إلا نتيجة طبيعية للجد والاجتهاد وبذل لكل غال ونفيس
اشكنوني: طلب العلم فرض و تحصيلة عبادة
تحت رعاية وحضور معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد العازمي احتفلت عمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت بتكريم كوكبة من أبنائها الطلبة المتفوقين والذي بلغ عددهم 210 طالبا وطالبة في حفل أوائل الطلبة المتفوقين للعام الجامعي 2017/2018 ، وذلك بحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري، ونواب المدير والأمين العام الدكتور مثنى الرفاعي وعمداء الكليات الجامعية، مساء يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل 2019 على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي بالشويخ.
العلم طموح
في البداية رحب مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري بالحضور حيث ذكر أن الاحتفاء بالتفوق هو تقليد و وفاء ويأتي هذا الحفل للاحتفاء بالطلبة والطالبات لتفوقهم الذي أتي حصيلة جهدهم واصرارهم ومثابرتهم في تحصيل العلم والمعرفة ، وهذا التفوق يولد الأمل في أن يدفعوا بالوطن قدماً لمستقبل مشرق ، إذ أن الفائقين ثروة الوطن الحقيقية ومعينه الذي
لا ينضب ، هذا وقد دأبت جامعة الكويت على تشجيع أوائل الطلبة المتفوقين و حثهم على مواصلة التفوق ، فهو وإن كان نتيجة جهود الطلبة و عملهم الدءوب في التحصيل العلمي، فإنه في الوقت ذاته حصيلة جهود متضافرة و بذل و عطاء من أهلهم الذين أحاطوهم بالاهتمام و الرعاية و ضحوا بالكثير ليصلوا إلى ما وصلوا إليه.
و التفوق يلقي على الفائقين مسئوليات و واجبات تحتم عليهم الاستمرار في اكتساب العلم و المعرفة و التزود بالقيم النبيلة و المبادئ السامية و مضاعفة الجهد ليكونوا باحثين و علماء و مفكرين يسهمون في بناء الوطن و تقدمه ، وجامعة الكويت تسعى دائماً لتهيئة الظروف والمناخ التعليمي الذي يساهم في تكوين شخصياتهن وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهن وتحفيزهن على التفوق والإبداع
والتي رعاهم في اكتسابها اساتذة أفاضل مشهود لهم بالكفاءة العلمية والخلق الكريم والقدوة الحسنة .
هذا وقد تقدم أ.د. الانصاري بالشكر لأعضاظ هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة وموظفي الجامعة على جهودهم الصادقة لخدمة العملية التعليمية ، والشكر موصول إلى عمادة شئون الطلبة على ما بذلوه من جهود متميزه لخدمة طلبة الجامعة ، فضلا عن عملهم الدؤوب وتوفير كافة الوسائل لحثهم على الاستزادة من طلب العلم والتنافس على تحصيله لتحقيق التميز والتفوق.
التفوق جائزة مستحقة
وأعرب عميد شئون الطلبة بجامعة الكويت د. علي سيف النامي عن بالغ سروره بتكريم
صفوة منتقاة من طلبة جامعة الكويت الفائقين ، فهذا اليوم يوم الجائزة والاستحقاق لما بذلوه من جد واجتهاد في درب العلم والدراسة للوصول إلى التميز والتفوق واستحقاق التكريم عن جدارة
ودعى د.النامي الفائقين الى مواصلة النبوغ ليصبحوا قادرين على مواجهة تحديات العصر ومتطلباته .
وذكر د.النامي أن عمادة شئون الطلبة دأبت في كل عام دراسي على تكريم قافلة من أوائل الطلبة المتفوقين بكليات الجامعة المختلفة ، واليوم
نقوم بتكريم قافلة جديدة من متفوقي الجامعة للعام الجامعي 2017/2018 ليكون هذا التكريم حافزا لهم على الاستمرار في التفوق التميز وحتى يكونوا قدوة لأقرانهم ينهجون نهجهم ويحذون
حذوهم وأن التفوق والتميز بأعلى الدرجات ما
هو إلا نتيجة طبيعية للجد والاجتهاد وبذل لكل غال ونفيس، فالفائقين هم مبعث فخر لأساتذتهم وأوسمة على صدور ذويهم ودرة على جبين أوطانهم .
وذكر د.النامي أن عمادة شئون الطلبة والإدارات التابعة لها كانت وستظل لا تألوا جهدا في بذل قصارى جهدها لتقديم خدماتها وأنشطتها المتنوعة لطلبة جامعة الكويت لحثهم على التفوق وشغل أوقات فراغهم في كل ما هو نافع ومفيد .
وتقدم د.النامي بموفور الشكر للأستاذ
الدكتور حامد العازمي وزير التربية ووزير التعليم العالي - الرئيس الأعلى للجامعة لرعايته الكريمة لهذا الحفل وتشريف الحفل بالحضور
ودعمه اللا محدود لأنشطة العمادة وبرامجها المختلفة، والشكر موصول للإدارة الجامعية وعلى رأسها الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري مدير الجامعة ، والسادة الأفاضل نواب مدير
الجامعة ومساعديهم لدعمهم وتشجيعهم لأعمال عمادة شئون الطلبة ، وقطاع الأمانة العامة لوقوفهم الدائم مع العمادة وتذليلهم كافة ما تواجهه من صعوبات وعلى رأسها الدكتور مثنى الرفاعي ومساعديه والإدارات التابعة لهم . والشكر موصول أيضا إلى عمادة القبول والتسجيل بقيادة الدكتور علي المطيري عميد القبول والتسجيل ومساعديه على تعاونهم المثمر مع العمادة .
وختم د.النامي حديقه بتقديم خالص الشكر لكافة العاملين بعمادة شئون الطلبة ومدراء إداراتها على جهودهم المخلصة ، ولكل يد ساهمت بالعمل على إنجاح هذا الحفل.
تحصيل العلن عبادة
هذا وقد بدأ الطالب محسن اشكنوني كلمة الفائقين بقوله تعالى ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ) معبرا بذلك فيها عن كل معاني الشكر و الامتنان لكل من ساعد الطلبة بالوصول الى درجات التفوق، وذكر اشكنوني انه خلال هذه الاعوام تلقى الفائقين صنوفا من العلوم و المعارف و إثراء الفكر فكانوا يرون أن طلب العلم فرض و تحصيلة عبادة ، ووجدوا في المطالعه لذه و في الحفظ مسره فكانت النتيجة تفوقا و تكريما و فرحا وسرورا يرى مرتسما على وجوه الفائقين و وجوه أسرهم.
و تقدم اشكنوني بالشكر إلى أولياء الأمور على الرعاية و العناية و التوجيه و حسن التربية و جزاهم الله عنا خير الجزاء، وفضل المعلمين الأكارم الذين لم يبخلوا على الطلبة بكل علم نافع ، فلهم حق الشكر و العرفان.